تقول الكاتبة فران لبويز
العظماء يتكلمون حول الأفكار و الناس العاديون يتكلمون حول الأشياء، أما الصغار فيتكلمون حول الخمر
عندما نقرأ هذه العبارة نجد أن كلمة الخمر ترمز للإدمان أو الشيء أو الواسطة التي تذهب العقل .. و هذا يدل على أن العوام يحبون أن يذهبوا عقولهم و هم السواد الأعظم
تكلم الإمام الغزالي في مكاشفته عن نظرية عن الإنسان أنه خلق و فيه الشهوة و العقل بينما خلق الملاك بعقل فقط ولا شهوة فيه، و خلق الحيوان بشهوة ولا عقل فيه. فلو أن الإنسان غلب عقله على شهوته لكان أفضل من الملاك لأن الملاك ليس عنده شهوة و لا هذا الصراع بين القوتين بل هو مجبول على العقل. و لكن لو أن الإنسان غلب شهوته على عقله لكان أحقر و أسوأ حالا من الحيوان لأن الحيوان جبل على الشهوة و لا عقل له
في درس العلم عندما كنت مع فضيلة الشيخ محمد إسماعيل ندرس تفسير سورة الفاتحة اعترض الشيخ محمد السيد على هذا التشبيه و أنا أتحدث عن هذه النظرية قائلا كيف نقول على الحيوان الذي يعبد الله أنه لا عقل له؟
فقال الشيخ محمد إسماعيل لا بأس يا أخي في هذا من باب ضرب المثل
انتهى
إذا القوة العقلية موجودة في الإنسان و في كل الناس .. يقول أينشتين أن العبقرية ثمانية و تسعون في المائة منها عمل و اثنان في المائة منها تفكير

و ربما هذا ما قصده الدكتور فتحي جودة عندما قال لنا في الكلية قديما أحضروا لي حمارا في العمل ( يعني يعمل بجهد كالحمار ) و سأجعل لكم منه فنانا .. مع التحفظ على هذا الأسلوب القاسي و لكن المعنى واضح انتهى
العظماء يتحدثون عن الأفكار
لا يتحدثون عن الفكرة بدون وجود تصور لحدوثها في الحياة .. كان برناند شو يقول:
أنت ترى الأشياء كما هي و تقول لماذا؟ أنا أحلم بالأشياء بالشكل الذي لم تكن عليه و أقول و لم لا؟
فالعظيم يدرس الطبيعة دراسة جيدة جدا و يتفكر فيها و لا ينعزل عنها.. بل يجعلها مصدر الإلهام الرئيسي بالنسبة له و قد حلل بعض العلماء الذكاء و قالوا أن ابن القرية أذكى من ابن المدينة لأن ابن القرية يكون دائما مع الطبيعة و في حالة تعرض مستمر لها بينما ابن المدينة يكون منعزلا في المكاتب و المنازل و الأسوار و الجدران. و قد زار أحد المشاهير مصر و قال اخرجوا المصريين للطبيعة لأنهم مسجونون في المباني
ثم بعد أن يتأمل الطبيعة جيدا يحاول وضع تصورات جديدة لها .. يرى العالم أكثر جمالا و يرى مبان جميلة و يرى رحلة إلى الفضاء و يرى طيرانا في السماء و يقول لم لا و يبحث و يجتهد و يعمل بكل عمق و جهد لكي يحقق هذا العمل
يقول سيدي و أستاذي السيد الحسين الجعفري ما معناه أن تشريح المخ الخاص بنا هو نفس تشريح المخ الخاص بعباقرة الغرب لا ينقصنا شيء و لكن معنا مدد خاص لأننا ننتمي لرسول الله صلى الله عليه و سلم و أمته فنحن فرصتنا أفضل من فرصتهم أصلا. انتهى
فعليك يا أخي الحبيب أن تنتبه كثيرا لكفية كلامك و قد قامت السيدة فران بتقسيم الناس تقسيما حكيما جدا .. فعليك أن تحدد أي شخص من هؤلاء تتكلم هل من تكلمه شخص عظيم يتحلى بصفات العبقرية و النبوغ التي ذكرنا نبذة عنها و يحب الناس و يحب نفعهم أم هل هو شخص عادي كل أمله في الحياة أن يعيش و يتزوج أم هو شخص من العوام الذين يعرفون سطحية الحياة و يرفضون أن يفكروا بعقولهم بل يحبون تغييب أنفسهم عن الواقع و في هذا نقول أن الخمر مثلها مثل السعي خلف الجنس أو المال أو السلطان لأنها كلها ترضي الشهوة و تذهب العقل
فانتبه انتباها شديدا و قد ذكر القرآن غيرة رب العزة سبحانه و تعالى على الحديث مع نبيه صلى الله عليه و سلم
"
يا أيها الذين أمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبى ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون
"
و قد وجدت واصلة فيها كلام حكيم جدا عن الأدب مع حضرة النبي صلى الله عليه و سلم عند المسلمين
http://yahala.com/vb/archive/index.php/t-51.html
العظماء يتكلمون حول الأفكار و الناس العاديون يتكلمون حول الأشياء، أما الصغار فيتكلمون حول الخمر
عندما نقرأ هذه العبارة نجد أن كلمة الخمر ترمز للإدمان أو الشيء أو الواسطة التي تذهب العقل .. و هذا يدل على أن العوام يحبون أن يذهبوا عقولهم و هم السواد الأعظم
تكلم الإمام الغزالي في مكاشفته عن نظرية عن الإنسان أنه خلق و فيه الشهوة و العقل بينما خلق الملاك بعقل فقط ولا شهوة فيه، و خلق الحيوان بشهوة ولا عقل فيه. فلو أن الإنسان غلب عقله على شهوته لكان أفضل من الملاك لأن الملاك ليس عنده شهوة و لا هذا الصراع بين القوتين بل هو مجبول على العقل. و لكن لو أن الإنسان غلب شهوته على عقله لكان أحقر و أسوأ حالا من الحيوان لأن الحيوان جبل على الشهوة و لا عقل له
في درس العلم عندما كنت مع فضيلة الشيخ محمد إسماعيل ندرس تفسير سورة الفاتحة اعترض الشيخ محمد السيد على هذا التشبيه و أنا أتحدث عن هذه النظرية قائلا كيف نقول على الحيوان الذي يعبد الله أنه لا عقل له؟
فقال الشيخ محمد إسماعيل لا بأس يا أخي في هذا من باب ضرب المثل
انتهى
إذا القوة العقلية موجودة في الإنسان و في كل الناس .. يقول أينشتين أن العبقرية ثمانية و تسعون في المائة منها عمل و اثنان في المائة منها تفكير

و ربما هذا ما قصده الدكتور فتحي جودة عندما قال لنا في الكلية قديما أحضروا لي حمارا في العمل ( يعني يعمل بجهد كالحمار ) و سأجعل لكم منه فنانا .. مع التحفظ على هذا الأسلوب القاسي و لكن المعنى واضح انتهى
العظماء يتحدثون عن الأفكار
لا يتحدثون عن الفكرة بدون وجود تصور لحدوثها في الحياة .. كان برناند شو يقول:
أنت ترى الأشياء كما هي و تقول لماذا؟ أنا أحلم بالأشياء بالشكل الذي لم تكن عليه و أقول و لم لا؟
فالعظيم يدرس الطبيعة دراسة جيدة جدا و يتفكر فيها و لا ينعزل عنها.. بل يجعلها مصدر الإلهام الرئيسي بالنسبة له و قد حلل بعض العلماء الذكاء و قالوا أن ابن القرية أذكى من ابن المدينة لأن ابن القرية يكون دائما مع الطبيعة و في حالة تعرض مستمر لها بينما ابن المدينة يكون منعزلا في المكاتب و المنازل و الأسوار و الجدران. و قد زار أحد المشاهير مصر و قال اخرجوا المصريين للطبيعة لأنهم مسجونون في المباني
ثم بعد أن يتأمل الطبيعة جيدا يحاول وضع تصورات جديدة لها .. يرى العالم أكثر جمالا و يرى مبان جميلة و يرى رحلة إلى الفضاء و يرى طيرانا في السماء و يقول لم لا و يبحث و يجتهد و يعمل بكل عمق و جهد لكي يحقق هذا العمل
يقول سيدي و أستاذي السيد الحسين الجعفري ما معناه أن تشريح المخ الخاص بنا هو نفس تشريح المخ الخاص بعباقرة الغرب لا ينقصنا شيء و لكن معنا مدد خاص لأننا ننتمي لرسول الله صلى الله عليه و سلم و أمته فنحن فرصتنا أفضل من فرصتهم أصلا. انتهى
فعليك يا أخي الحبيب أن تنتبه كثيرا لكفية كلامك و قد قامت السيدة فران بتقسيم الناس تقسيما حكيما جدا .. فعليك أن تحدد أي شخص من هؤلاء تتكلم هل من تكلمه شخص عظيم يتحلى بصفات العبقرية و النبوغ التي ذكرنا نبذة عنها و يحب الناس و يحب نفعهم أم هل هو شخص عادي كل أمله في الحياة أن يعيش و يتزوج أم هو شخص من العوام الذين يعرفون سطحية الحياة و يرفضون أن يفكروا بعقولهم بل يحبون تغييب أنفسهم عن الواقع و في هذا نقول أن الخمر مثلها مثل السعي خلف الجنس أو المال أو السلطان لأنها كلها ترضي الشهوة و تذهب العقل
فانتبه انتباها شديدا و قد ذكر القرآن غيرة رب العزة سبحانه و تعالى على الحديث مع نبيه صلى الله عليه و سلم
"
يا أيها الذين أمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبى ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون
"
و قد وجدت واصلة فيها كلام حكيم جدا عن الأدب مع حضرة النبي صلى الله عليه و سلم عند المسلمين
http://yahala.com/vb/archive/index.php/t-51.html
No comments:
Post a Comment