أيضا هناك أداب للكلام مع العلماء و هناك أداب للكلام مع أهل الاختصاص على عمومهم ممن ذكرهم القرآن مثل آل البيت و الوالدين و الأقربين و لكل مقام مقال
فليس رفع الصوت فقط و لكن أيضا اختيار الكلمات .. و المواضيع .. فكل نفس مزكاة هي تجد روحها تتوق للعلم و الإبداع و الفكر
كلمة الفكر كلمة كبيرة و تعي موسوعات و هي سبب تدوين الإنسان للعلوم و تحريكه للتعمير في الأرض فلولا أن الحلم حدث ما كان الإنسان فعل ما فعل كما أوضحنا من كلام برناند شو

و برناند شو كان عظيما كمفكر لأن هذا حال نفس غلبت العقل على الشهوة و قررت أخذ الأمور بحيادية .. و بأفق واسع و قد قام برناند شو بتعليم نفسه بنفسه .. و قد منحوه جائزة نوبل فرفض أخذها و قبل التكريم فقط
و قال لهم إن جائزة نوبل هذه أشبه بطوق النجاة للغريق في ابحر و أنا الطوق نفسه
يعني أنا رجل مبدع و مؤلف و مفكر و مقدم للاتجاه الذي تفكر فيه البشرية
و لولا رسومات فرانسيسكو جويا ما ثار الأسبان على حكومتهم الظالمة
ولولا نظريات كانت في تفسير ظواهر الحياة ما ظهر علم الفسيولوجيا أساس الطب الحديث المتقدم
و لولا حلم راود العرب قديما بالطيران ما كنا ننتقل عبر البلاد بهذه السرعة
و لولا أن مخترع الإضاءة الكهربائية رآى بنتا تقرأ في الظلام على ضوء الشمعة ما حاول الرجل أن يفكر في شيء لم يكن و يقول و لم لا؟
و عندما يفكرون و يؤمنون بحدوث الشيء فهم يجتهدون عقليا في دراسة الفكرة و وضع كل احتمالاتها ثم بدنيا بتنفيذها أو التعويل لمن له قدرة التنفيذ على التنفيذ
نحن هنا في مصر عندنا كلمة شهيرة فلننتظر حتى تأتينا فكرة
كان أحد الفنانين المصريين يحكي عن هذه القصة وقت أن كان في ألمانيا فكان جالسا يشرب الشاي بجوار النافذة فقال له رجل ألماني ذو شأن لا يحضرني صفته لماذا أنت جالس هكذا؟ فقال لأني انتظر الوحي .. قال له خطأ . عليك أن تعمل و تعمل بجهد جهيد و الوحي يأتي لك و أنت تعمل
وقد قال لي أحد الفنانين يوما أنا يعجبني هذا العمل فقلت له لم لا تعمل مثله؟ قال لي و لكني ماذا سأجني إن عملته ؟ لاشيء ..
هذا لا يفهم أن الطائر قبل أن يطير لم يسأل نفسه ماذا يجني إذا طار و لكنه غدى خمصا و عاد بطنا، لأن الرزق يأت لك و أنت تعمل
و عندما تعمل شيئا جميلا تصرفه في الحياة لأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا
يوما تكلمت مع الدكتور أبو بكر النواوي فقلت له أني أجلس في المنزل بالساعة و الساعتين أفكر
قال لي فكر على الورق لأن الأفكار التي في الرأس لا قيمة لها
و هذا كلام صحيح .. التفكير على الورق مفيد جدا و خير من التفكير في الرأس فهو ينتج انتاجا فنيا جميلا .. لا تحرم نفسك من أي شيء تريد عمله الحياة ليست تعبئة اموال و زواج فقط .. هذا حال اشبه ما يكون بشارب الخمر .. و لكن أن تخرج قوتك العقلية هي الحياة
فإن كل هذا العمل و المجهود هو من باب استعدادك لمخاطبة العظماء و الأدب معهم .. فكيف تتكلم مع شيخا و كيف تتكلم مع معلما و كيف تتكلم مع أب يعول أسرتك .. كل شخص منهم له مقال معلوم و له كلام مختلف عن الآخر .. و أخشى ما يخشاه شخص على مجتمع ضياع صيغة الأدب من الحوار.
ثم الحوار بينك و بين من مثلك يجب أن يكون على مستوى الكلام
و من هو أقل منك في المرتبة عليك بأخذه بعين الرحمة و أن تعامله كأنه كبير..فإن أصابه الكبر أو الغرور ما دمت عنه مسؤولا كأب أو معلم أو أستاذ فيحق لك تقويمه بكسره أو معاقبته كلاميا و في هذا ينشد الإمام الشافعي قائلا
اصبر على مر الجفا من معلم :. فإن رسوب العلم في نفــراته
فليس رفع الصوت فقط و لكن أيضا اختيار الكلمات .. و المواضيع .. فكل نفس مزكاة هي تجد روحها تتوق للعلم و الإبداع و الفكر
كلمة الفكر كلمة كبيرة و تعي موسوعات و هي سبب تدوين الإنسان للعلوم و تحريكه للتعمير في الأرض فلولا أن الحلم حدث ما كان الإنسان فعل ما فعل كما أوضحنا من كلام برناند شو

و برناند شو كان عظيما كمفكر لأن هذا حال نفس غلبت العقل على الشهوة و قررت أخذ الأمور بحيادية .. و بأفق واسع و قد قام برناند شو بتعليم نفسه بنفسه .. و قد منحوه جائزة نوبل فرفض أخذها و قبل التكريم فقط
و قال لهم إن جائزة نوبل هذه أشبه بطوق النجاة للغريق في ابحر و أنا الطوق نفسه
يعني أنا رجل مبدع و مؤلف و مفكر و مقدم للاتجاه الذي تفكر فيه البشرية
و لولا رسومات فرانسيسكو جويا ما ثار الأسبان على حكومتهم الظالمة
ولولا نظريات كانت في تفسير ظواهر الحياة ما ظهر علم الفسيولوجيا أساس الطب الحديث المتقدم
و لولا حلم راود العرب قديما بالطيران ما كنا ننتقل عبر البلاد بهذه السرعة
و لولا أن مخترع الإضاءة الكهربائية رآى بنتا تقرأ في الظلام على ضوء الشمعة ما حاول الرجل أن يفكر في شيء لم يكن و يقول و لم لا؟
و عندما يفكرون و يؤمنون بحدوث الشيء فهم يجتهدون عقليا في دراسة الفكرة و وضع كل احتمالاتها ثم بدنيا بتنفيذها أو التعويل لمن له قدرة التنفيذ على التنفيذ
نحن هنا في مصر عندنا كلمة شهيرة فلننتظر حتى تأتينا فكرة
كان أحد الفنانين المصريين يحكي عن هذه القصة وقت أن كان في ألمانيا فكان جالسا يشرب الشاي بجوار النافذة فقال له رجل ألماني ذو شأن لا يحضرني صفته لماذا أنت جالس هكذا؟ فقال لأني انتظر الوحي .. قال له خطأ . عليك أن تعمل و تعمل بجهد جهيد و الوحي يأتي لك و أنت تعمل
وقد قال لي أحد الفنانين يوما أنا يعجبني هذا العمل فقلت له لم لا تعمل مثله؟ قال لي و لكني ماذا سأجني إن عملته ؟ لاشيء ..
هذا لا يفهم أن الطائر قبل أن يطير لم يسأل نفسه ماذا يجني إذا طار و لكنه غدى خمصا و عاد بطنا، لأن الرزق يأت لك و أنت تعمل
و عندما تعمل شيئا جميلا تصرفه في الحياة لأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا
يوما تكلمت مع الدكتور أبو بكر النواوي فقلت له أني أجلس في المنزل بالساعة و الساعتين أفكر
قال لي فكر على الورق لأن الأفكار التي في الرأس لا قيمة لها
و هذا كلام صحيح .. التفكير على الورق مفيد جدا و خير من التفكير في الرأس فهو ينتج انتاجا فنيا جميلا .. لا تحرم نفسك من أي شيء تريد عمله الحياة ليست تعبئة اموال و زواج فقط .. هذا حال اشبه ما يكون بشارب الخمر .. و لكن أن تخرج قوتك العقلية هي الحياة
فإن كل هذا العمل و المجهود هو من باب استعدادك لمخاطبة العظماء و الأدب معهم .. فكيف تتكلم مع شيخا و كيف تتكلم مع معلما و كيف تتكلم مع أب يعول أسرتك .. كل شخص منهم له مقال معلوم و له كلام مختلف عن الآخر .. و أخشى ما يخشاه شخص على مجتمع ضياع صيغة الأدب من الحوار.
ثم الحوار بينك و بين من مثلك يجب أن يكون على مستوى الكلام
و من هو أقل منك في المرتبة عليك بأخذه بعين الرحمة و أن تعامله كأنه كبير..فإن أصابه الكبر أو الغرور ما دمت عنه مسؤولا كأب أو معلم أو أستاذ فيحق لك تقويمه بكسره أو معاقبته كلاميا و في هذا ينشد الإمام الشافعي قائلا
اصبر على مر الجفا من معلم :. فإن رسوب العلم في نفــراته
و من لم يذق مـر التعلــم :. ساعة تجرع الجهــل طول حــيـاته
و من فاته التعــليم وقت :. شبابه فكبر عليه أربعا لوفــــــــاته
و ذات الفتى و الله بالعلم و التقى :. إذا لم يكونا لا اعتبار لذات
No comments:
Post a Comment