Tuesday, April 18, 2006

خواطر إسلامية

لست من أصحاب الحق في الكلام في دين الله، و لست أعرف شيئا إطلاقا .. و لكن كل ما سأفعله الآن هو خواطر و تفكر بسيط في بعض الأشياء في دين أدعي أني منتمي إليه و أسأل الله سبحانه و تعالى أن يقبلني .. و الهدف من كتابة هذه الملحوظات هي محاولة توجيه خبرة شخصية لمن هم على شاكلتي
يقول الحق سبحانه و تعالى فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة و اتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا

كل ما أريد توضيحه في هذه الآية أن أدعوك للتركيز قليلا في الترتيب
فأولا أضاعوا الصلاة ثم ترتب على ذلك أن اتبعوا الشهوات
يعني إضاعة الصلاة تسهل على النفس اتباع الشهوات
لأن الصلاة هي صلة الإنسان بربه فإذا أضاع الإنسان صلته بربه فقد قويت الصلة بالدنيا
يعني تخيل شخص مثلا طائر في السماء و ليس له جناحان .. و لكن هناك حبل يتدلى من السماء مثلا من منطقة ما و يمسكه في خصره .. و حبل اخر يمسكه من خصره أيضا و لكنه مثبت بالأرض فلا الرجل طلع إلى السماء و لا نزل إلى الأرض
و أضرب لك مثل بالحبل المتدلي من السماء بالصلاة و الحبل الاخر المربوط بالأرض هو الشهوات و الأرض هي الدنيا
حتى يسكن الإنسان في هذا المثل في وضعه في السماء فلا بد و أن يكون الشد من الحبل الذي في السماء يساوي مقدار قوة الشد للحبل المثبت طرفه بالأرض
و على هذا لو زادت قوة الحبل المعلق بالسماء بمقدار ما لارتفع الشخص بهذا المقدار و كلما قوي الحبل المتدلي بالسماء كلما صعد الشخص أكثر حتى ينقطع حبله عن الأرض و أظن هذه هي المرحلة التي يتولاه الله سبحانه و تعالى فيها
و ذلك في قوله : " إن أولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون "
لأنهم دائما مع الله فكيف نخاف عليهم و كيف يحزنون على دنيا لم تعد لها أي قوة شد عليهم
يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم كن مع الله يكن الله معك
و لو أضاع الإنسان الحبل المعلق بالسماء لاتبع حبل الارض أي جزبه حبل الأرض لأسفل حتى ينزل إلى الأرض و يظل مجرد مادة تأكل و تشرب و تفرز و هذه هي سيطرة الشهوات على الإنسان و تسجن الروح

السؤال كيف نقوي الحبل أو الصلة بين الإنسان و ربه أو الصلاة
هنا تجد الأحاديث المعروفة فمن الحديث قوله صلى الله عليه و سلم ما معناه ليس للعبد من صلاته إلا ما عقل منها
فيجب التركيز و الحضور بالقلب في الصلاة و أن تحس أنك تكلم الله دائما في الصلاة و هذه رياضة روحية يجب أن تمارسها
دائما يجب ان تنسى كل شيء بمجرد دخولك في الصلاة
لا زرع ولا أرض ولا صاحب ولا صاحبة أنت في الصلاة بين يدي الله سبحانه و تعالى فانتبه تمام الانتباه و انت تملك ان تختار الانتباه قبل ان تنتبه يوما رغما عنك
و من الحديث أيضا الصلاة عماد الدين من أقامها فقد أقام الدين و من هدمها فقد هدم الدين
و يقول الحق : إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا
يعني كل صلاة لها وقت محدد يتعين على الإنسان الصلاة فيه
انتهى

6 comments:

Anonymous said...

بصراحة مش فاهم منك حاجة
وكمان دخلت موقعك برضة مفهمتش حاجة وحتى اسمك مش فاهم منة حاجة
واضح انك عبقرى او انك حمار

Nohaz said...

مين شوكت؟؟؟
testahel 3ashan te2oli tedfa3i kam b3d keda

bas ya zambarota .. try search googel for shawkash try keda we 2oli la2it aih

أحمد شوقش said...

و ماله ساقط إعدادية و كله
بس تعال نتفرج مع بعضينا كده
شوقش سيادتك قراتها شوكت فقلبت الشين الأخيرة تاء
تعال نبص كده على تعليق الشخص الانيميوس و تعليقك مش محتاجة تفكير كتير إنكم شخص واحد لأنه فرق التوقيت بضعة دقائق و تعليقين في نفس المكان
تعال مرة تالتة نبص على أول جملة كتبتها تحت اسمك "
أنا دخلت مدونتك اللى محدش بيعبرك "
المفروض تقول محدش بيعبرك فيها ..
بس الظاهر انك برضو نسيت آخر كلمة في الجملة
يا ترى إيه السبب؟
طبعا العلم بيقولنا إن سبب أي شيء موجود جواه .. فيكفيني هنا أن انظر لنقطتين في قولك الأولى:
" فكرة فصل الساقطين فى الاعدادية
"

و الثانية قولك

"
الفاشلين دايما بيحنوا لبعض وبيتلموا على بعض

"
و أديك إنت أثبت إني فاشل، فيا ترى جي تتكلم هنا ليه؟
;)

و كل لبيب بالإشارة يفهم ولا إيه يا بيه

Anonymous said...

في الحقيقة يا باشا منطقك متسلسل و منهجي ، لكن كله قائم على الفرضية اللي انت افترضتها في البداية ان من لا يؤدي الصلاة فسوف يسقط في الشهوات ..
هنا حقف و اعمل استطراد صغير ، انا عارف ان لفظ افتراض خطأ فانت مفترضتش بل حللت الآية ببساطة ، لكن انا عجزت عن ايجاد لفظ اخر .. ارجع لموضوعي :

باختصار يهدم هذه الفرضية بالكامل مشاهداتي لاشخاص يتدرجون من عدم الايمان بوجود اله اساسا لحد من يمكنك ان تتهمهم بضعف الايمان لانهم مبيصلوش الخ .. و مع ذلك لا هم ساقطين اخلاقيا و لا متبعين للشهوات .. بل انني اعرف شخصا لا يؤمن بالله و في نفس الوقت يخجل احيانا من كتابة الكلمات البذيئة او نطقها اثناء حوارنا معا بينما استخدمها انا بدون اي مشاكل اطلاقا ..

تحياتي

أحمد شوقش said...

سأسير معك و اقول ان الفرضية تقول من أقام الصلاة فلن يقع في الشهوات، لو راجعنا هذه الجملة لغويا لوجدنا أنها لا تنفي أن من لا يقيم الصلاة لن يقع في الشهوات أيضا.. فهناك رهبان مثلا و قسيسيين و مسلمين لم يقعوا في الشهوات و زادوا عليها أنهم ابتدعوا رهبانية ما كتبها الله عليهم .. إذا فجملة من أقام الصلاة فلن يقع في الشهوات لا تنفي أن نقول أن هناك قوم لا يقيمون الصلاة و لا يقعون في الشهوات .. بل هي جملة توضح جانب من جوانب الصلاة فقط. و المقصود بالشهوات في جملتي هي الشهوات المحرمة و المقصود بعدم الوقوع هو عدم الوقوع بما عرفه الله في قرآنه و كتابه العزيز الذين يجتنبون كبائر الإثم و الفواحش إلا اللمم .. و الصلاة لها ميزات أخرى غير هذا بلا شك و لكن على حد علمي المحدود كتبت و من كان أعلم فليكتب في الباقي

Anonymous said...

ربنا يكرمك و في واحد مش كاتب اسمه قليل الأدب ان كان هو مش فاهم يبقي المشكله عنده00حقيقي المواظبه علي الصلاه دي شئ جميل جدا و شعور مايتحكيش انما يتحس