Friday, June 02, 2006

القوة غير المحدودة - unlimited power



هذا المقال هو المقال الأول في تلخيص كتاب القوة غير المحدودة لكاتبه أنتوني روبنز.

و على عكس المألوف سنبدأ بعرض الملخص و سنقوم بمحاورة الملخص، و الملخص مركز و صغير، و بإذن الله سنقول من هو توني روبنز. و سنتقدم في هذا المقال بجزيل الشكر لأخي الدكتور شريف عرفة الخبير في علم البرمجة اللغوية العصبية على بداية تعاونا المشترك في هذا الموضوع .. وهو رجل مكافح و باحث علمي على مستوى مهم .. كلل الله خطاه و بحثه بالنجاح و التوفيق.

نقاط على كتاب القوة غير المحدودة لكاتبه أنتوني روبنز:

الجزء الأول: النجاح:

يقوم الإنسان بعدة أشياء ليصل للنجاح
:

  • على الشخص أن يضحك كثيرا، و عليه أيضا أن يكون الضحك عادته

  • على الشخص أيضا أن يكسب احترام الناس، و يكسب التأثير على الأطفال.

  • عليه أن يكسب احترام النقد الأمين.

  • تحمل مرحلة خيانة الأصدقاء الخطأ له.

  • أن يقدر الجمال، و يحاول أن يرى أفضل الأشياء في الآخرين

    .

  • عليه عندما يترك العالم أن يتركه أفضل قليلا، يعني يكون ترك أثر يقدم ولو خطوة بسيطة للعالم، فيترك ابنا صحيا مثلا، أو عمل صالح في المجتمع.

  • أن تتذكر دائما أن هناك شخص على هذا الكوكب استطاع أن يتنفس بسهول أكثر لمجرد أنك حي ترزق. و هذه منقولة من رالف والدو إمرسون.

  • من تعلم؟ و إلى أين تذهب؟ وماذا تمتلك؟ هذه الأسئلة الثلاثة ليست المقياس الحقيقي للنجاح الشخصي.

  • وجود عملية كفاح مستمرة، لا تنقطع، لتصبح أكثر مم أنت عليه الآن.

  • إنها فرصة أن تستمر في النمو العاطفي، و الاجتماعي، و الروحي، و النفسي، و العقلي، و المالي، بينما تصبح جزءا إيجابيا في طريق الآخرين.

  • طريق النجاح دائما تحت البناء، إنه منهح مستمر.. و ليس له نهاية محددة لكي تصل إليها!

العمود الفقري لنجاح الناس هو القوة.. القوة غير المحدودة هي القدرة على تقديم النتائج التي تريدها أكثر من أي نتائج أخرى، و في نفس الوقت تقوم بخلق قيمة داخل علميات النجاح الخاصة بالآخرين. مثال حي : بيل جيتس! ، بيل كلينتون، كيري باكر، و روبرت موردوتش


القوة خلال سنوات عديدة استخدمت على شكل القوة الجسدية: الملوك و الجيوش و القوات/ و لكن في هذه الأيام فالمصادر الأكبر للقوة تعتمد على المعرفة. فنحن لم نعد بعد في مرحلة الثورة الصناعية، و التي كانت تمول بالمال، و لكننا الآن في ثورة المعلومات .. و هي التي تمول بالمعرفة. ( هذا ما قاله جون جيلبرتث ). بالاتصالات على شكلها التي هي عليه هذه الأيام، و حدود للأسلحة المتطورة، و أرض من دولة غير قابلة للتبطيق. في مثل هذه الحالة تكون قوة هذه الدولة هي كيف استطاعت هذه الدولة أن تطور نظامها بنائها الاتصالي و المعرفي!

على سبيل المثال:

روسيا – بلد غنية بمصادرها الطبيعية و البشرية، و لكن اقتصادها مريض.. انها تحتاج لاستيراد الأكل، و المواد الأولية و التكنولوجيا! و لكن لماذا؟ الناس ليس عندهم هدف مشترك، لا يوجد رابطة واحدة، و يتحركون في اتجاهات مختلفة. , لا يوجد أيضا أهداف محددة!

إسرائيل- بلد عبارة عن صحراء، محدودة الموارد، قليلة الموارد البشرية، و لكنها قوية اقتصاديا! .. و شبكة تصدير قوية! .. لماذا؟ لأن اليهود – للأسف - عندهم هدف مشترك.. و محدد، و بالرغم من أنهم سياسيا مختلفين و مشتتين، و لكن كلهم لهم هدف واحد. كما أنهم يركزون إهتمامهم على المعرفة و الاتصال و التكنولوجيا. ( هذا ما قاله شمعون بيريز في أي يو أيه في سيدني )


المعرفة هي مجرد طرف من المعادلة، و لكن الطرف الأكبر هو الحركة. الحركة تعطي نتائج.. بصراحة تعريف القوة أنه " القدرة على الحركة "


انتهى ملخص الجزء الأول من الملخص و نبدأ بالتعليق:



أقول على النقاط الأولى التي ذكرها أنها ليست الوحيدة التي تدفع لنجاح الشخص و لكن توني روبنز اختار النقاط المهمة التي من الواضح أنها حصيلة خبرته مع حالات كثيرة ممن تريد النجاح، و حصيلة قراءاته و لو لاحظنا البناء الخاص بهذه النقاط فهي تهتم بتوجيه الشخص ليدعم نفسه بنفسه من الداخل، و هناك جزء يحتاج إلى برمجة لغوية عصبية و سيكون هذا مكتوبا في الكتاب لاحقا، و هناك جزء آخر يقوم على التعاون بين الناس باستلام النقد منهم بشكل صحي و بالتفنن بجعل الانسان جزءا من تقدم الاخرين.. فالصيغة التي يقدمها انتوني روبنز هي صيغة متكاملة و كونية. نرجع للملخص.


و طبعا هو تطرق لوصف القوة بالنسبة لعصر ما بعد الحداثة، و قد سبق و قدمت بحثا ملخصا عن عصر ما بعد الحداثة بعنوان "جيل خامسة سادسة، " و قد اتضح ان هذا المجتمع قوته في المعلومات الخاصة به. و في قدرة الشخص على الاتصال. علينا تذكر هذا جيدا.. فكل شخص عليه أن يأخذ كورسات و يتعلم بقدر ما يستطيع لأن هذا العصر هو عصر نشاط للبشر .. علينا فيه أن نستعد لأن عصر ما بعد الحداثة بطبعه متغيراته كثيرة ففي الوقت الذي تتجمع فيه الناس و الثقافات و الأثقال كلها في كرة واحدة فهي في نفس الوقت تتفكك بقوة و تستعد لحدوث انفجار كبير ما أشبه هذا بنظرية انفجار السوبر نوفا الكونية، أو مثلا بفقاعة الماء التي تكبر و تكبر و تكبر لتنفجر، و هذه نظرتي لهذا المجتمع.. فدوام حاله من محاله .. و على الناس أن تستعد. و تستعد استعدادا كبيرا.

و مقارنته بين إسرائيل و روسيا مهمة جدا .. أولا علي هنا أن أذكر مقولتين واحدة للمضارب الأليكتروني جورج سورس إذ يقول فيما معناخ أن المجتمعات عليها جميعا أن تنفتح، و سبب مقولته هو أن المجتمعات لو لم لن تستطيع الحياة أو ستنفتح رغما عنها. و مقولة لدكتور حماد عبدالله حماد قالها لنا قديما في و هي أن الحكومة لو غير قادرة على تطوير الصناعة و التعامل مع تغيرات السوق فعليها أن تغير نفسها فورا. و هذا ما حدث في العراق .. فقد استمرت حكومة صدام على المحكين الاجتماعي و الاقتصادي و قتل قوى التغيير داخل بلده و بالتأكيد المهندسين و علماء الاتصالات هناك حاولوا إنذاره لخطورة هذا .. حتى تم فتح العراق بالقوى الخارجية.. وهو ما كان طبيعيا أن يحدث و سيستمر حدوثه لأن السياسة حتى لشخص مثلي أصبحت أيدولجية منتهية ... و كل الأيدولوجيات الآن تخضع للأيدلوجية الاقتصادية انتهى.


7 comments:

Anonymous said...

مقال جميل يا آحمد ومجهود جميل تشكر عليه

في انتظار التكملة

آحمد طاهر

أحمد شوقش said...

شكرا على اهتمامك يا باشمهندس أحمد :)

Nohaz said...

ارجوك ارجوك نزلها في البلوج عندناااااا

أحمد شوقش said...

أنا ساحتفظ في بلوغ نهى و إخوتها بالكتابات الساخرة شكرا لك

Anonymous said...

ماشاء الله
جزاكم الله خيرا يا فندم

saso said...

اوافقك الرأي بالنسبة لموضوع الهدف المشترك فبالنسبة لروسيا فالمشكلة التي واجهتهم قديما هي التغييب بالنظريات الاقتصادية السياسية اياها
بينما مخترعيها اليهود- ماركس ولينين وانجلز - لم يقوموا بتطبيقها في حلمهم بتكوين اسرائيل !!!!!

جيم اوف ثرون الموسم الثامن 8 said...

مقال رائع ... بانتظار المزيد