Saturday, June 23, 2012

في خضم الأحداث في مصر، ضرب إيران يصبح وشيكا!

في الوقت الذي ينشغل فيه الرأي العام ا لمصري، و القنوات السياسية المصرية بقصة الانتخابات الرئاسية، و رد فعل حركة الإخوان المسلمين عليها و الانشطار الثوري، و ما إلى ذلك.. فإن هذه الأحداث جعلتنا لا نر في خضم الفوضى المعلوماتية، مجموعة من المعلومات التي كانت تقلق الرأي العام المصري بمجمله و العربي و الإسلامي في ذات الوقت.. فقد استطاع أحمد نجادي رئيس إيران أن يعبر الخط الأحمر و يقف بإيران في منطقة الخطر .. فقد كان هناك اجتماع هام لغلق ملف إيران و الوصول لحل دبلوماسي مع إيران في موسكو يوم الثلاثاء الماضي و قد فشل تماما، حيث أن الدول الست التي اجتمعت من نجادي طالبته بأن عملية تخصيب اليورانيوم في إيران عليها ألا تتجاوز الحاجز المسموح به، و لكنه لم يعطهم إلا أن التخصيب الذي يتم في إيران يتم للاستخدام الطبي و لعمل وقود نووي! و لا يتم في ذلك الاجتماع أي تقدم أو خطوات ملموسة مم يريده الغرب 
 ..


ثم جاء أحمد نجادي ليعطي بعضا من رؤيته الشهيرة التي تغضب الشعب الأمريكي و الإسرائيلي في مؤتمر صحفي قائلا نحن بحاجة إلى نظام عالمي جديد، يعتمد على التعاطف و العدالة، و فيه ستكون البشرية كلها محل احترام" و هو يشير بذلك إلى أن مجموعة صغيرة من الدول هي من تأخذ القرارات المصيرية لهذا العالم دون الالتفات للأغلبية.


و هو يعتبر أن علامة صحة هذا الكلام في نظام العالم، هو مسألة التسليح النووي.


يقول: “ فتلك الدول التي تمتلك أسلحة نووية، و تستطيع أن تهدد ..تقول للدول التي لا تمتلكها أنتم لا تستطيعون امتلاك سلاح نووي" و يقول: “نحن نظن أن الطاقة النووية، مثل أي طاقة، يجب أن تكون تحت تصرف كل الدول، و لكنها في هذه الأيام تحت تصرف قلة منهن فقط"


بينما تتسم السي إن إن بالهدوء و تعطي فكرة أن أوباما عليه أن يمارس الضغط الدبلوماسي الأخير على إيران قبل أن تغلق أبواب المفاوضات كما هو على هذا الرابط..    الصحيفة الإسرائيلية يدعوت احرنوت تنشر أن كلينتون قالت تعقيبا على ذلك: "أنه يجب الآن الاتجاه لضربة عسكرية ضد إيران لتحجيم ذلك، و لضرب نظامها .. لا توجد دولة تستطيع فعل ذلك إلا أمريكا" و المقال موجودبالكامل على هذا الرابط.


ما هي الطريقة للتخلص من المفاعل النووي بإيران؟ بالتأكيد كلام كلينتون مبالغ فيه إذا وضعنا في حيز الاعتبار المشكلة الاقتصادية الأمريكية، و نتائج ضرب العراق.. و لكن ما هو معروف للرأي العام الاستراتيجي و معقول و يمكن أن نفهمه هو أن تقوم الطائرات الإسرائيلية بعملية ضرب المفاعل الإيراني ثم تعود مرة أخرى.. و هذا هو موضوع الفيلم الذي معنا سنشاهده مترجما.


بقي أن نقول أن الحرب الإليكترونية قد بدأت بالفعل، فقد ضربت إيران بفيروسين شديدي التدمير هذا الشهر قد دمرت كمية لا بأس بها من بنيتها المعلوماتية، صرحت الصحف الإسرائيلية أنها المسؤولة عن ذلك لتبطيء النمو النووي في إيران.













No comments: