Sunday, May 25, 2008

الهدف الكبير للمصريين

الآن يدخل جروب المصريون على موقع الديفيانت آرت مرحلة جديدة..
و خطيرة في نفس الوقت.

و هي مرحلة دفعه و دفع اعضاءه .. على اختلاف توجهاتهم و مشاعرهم و خلفياتهم إلى هذا الكوكب الكبير من الأعمال الفنية المسمى بالديفيانت آرت..

و لمن لا يفهم ما أقول .. فببساطة شديدة موقع الديفيانت آرت هذا هو موقع الإنترنت الأكثر شهرة في عالم الفن، و المكتظ عن آخره بأعمال الفنانين ..
الموقع لا يشترط عليك أن تكون أي شيء، بمجرد تسجيل اسمك يمكنك عمل اشتراك فيه ووضع اعمالك الفنية..
في الماضي كانت هذه الفكرة عجيبة على البعض، و مع الوقت، و مع تطور معرفة المستخدم المصري بالمواقع.. بدأ الناس يعرفون ما هو الدفيانت آرت..

و نادي جروب المصريون هو المكان الذي اشترك العديد من المصريون فيه ليكون المكان الذي يعبر عن جيل شباب مصر من الفنانين.

و لقد سارت هذه الصفحة أو هذا النادي بنظام رتيب لفترة طويلة، و ذلك أن الأعضاء أنفسهم لم يكونوا آخذين النادي بجدية، و لكن مع الوقت انتشر النظام في النادي ..
و تنقل المصريون من وادي إلى وادي آخر.

اشتهر موقع الديفيانت عند المصممين و نزح الكثير منهم في خلال عامي 2006 و 2007 إلى موقع الديفيانت ارت، قوم كثر من شركات مختلفة، و من كليات مختلفة..
ازدحم موقع الديفيانت ارت بالمصريين..

و النادي كان عليه أن يتطور أيضا..

و قد قررت منذ شهرين تقريبا تطويره .. فبدأت أولا باستشارتهم بشأن إيجاد مكان مختلف للنشر يوفر على المدير الخاص بالنادي وقته..
و قد اتفق الجميع ممن تطوعوا بطرح أفكارهم على استخدام تقنية الجرنال هناك.. دون أن يعترض أحد.

و الآن قمت باضافة تقنية الأخبار.. و من الواضح أن الأخبار هذه زيارتها قليلة. و ليس عيبا في الأعمال الفنية ذاتها، فهناك عملين في نفس الباك قد فازا باختيار الديفيانت او ما يسموه بالدي دي
و كل عمل منهم حاز على كمية زيارات كبيرة ..
و لكن منطقة الأخبار هي منطقة جديدة علينا، و لم نعتد عليها بعد.. و قد كنا نراها في المشاجارات السياسية تضج بالناس .. و لكن ..
علينا أن نساعد المصريون الآن داخل الأخبار لنجد منفذ آخر لنشر أعمالهم.

ثم بعد ذلك و بعد النشر في كلتا القناتين يتم تجديد الشكل العام للنادي، و اختيار أفضل الأعمال من وجهة نظري الشخصية لعرضها فيه.. حتى يكون النادي كما حلمت له.. يؤكد للعالم أننا لا زلنا بخير..
و أنه لو كانت عربة الفول في الشارع متسخة، و لو كان الرصيف مكسور، و لو كان في القاهرة ظابط المرور لا يعرف كيف يهندم ملابسه.. و لو كانت الحياة السياسية هي نار تحت رماد .. فلا داعي لأن ننشر غسيلنا المتسخ
علينا أن نقول أن التصميم في مصر لا يسير مع المؤشرات التي تنخفض فيها .. هذا لأننا لا نعرض مصر الفقيرة، و لا مصر المنتهكة الحقوق، بل نعرض مصر العقول و القلوب .. يعني نفرج العالم كيف يفكر شبابها.. كان تفكيرهم قبيحا أو جميلا .. عمليا أو مضيعا .. فسننشر ما يصلنا للعالم..

و في هذه الأثناء قررت أن أكتب هذه المدونة لأسأل سؤال لنفسي أمامك عزيزي القاريء.. وهو ..
إلى أين أريد أن أصل بنادي المصريين؟

ما هو الهدف من هذا المكان .. هل سيظل داخل الدفيانت ارت طوال حياته؟ أم أنه سيخرج من الديفيانت ارت و يذهب إلى مناطق أخرى؟

هل سيتعاون أعضاء النادي يوما في عمل جماعي؟
هل سيتحول إلى ظاهرة ثقافية؟

ربما علي الآن أن أحلم له حلما واقعيا و أضع له هدف ليبلغه خلال 3 سنوات..
كنت أرى لهؤلاء الأعضاء أن عليهم أن يتمركزوا في النقابة ليكون في المستقبل قوة فاعلة..
و لكن حتى هذا لا يكفي..

ماذا يمكن أن يكون هدف النادي .. الهدف الكبير؟



2 comments:

david santos said...

Really great work!!!
Happy week!!!!

أحمد شوقش said...

شكرا!