Monday, November 12, 2012

فيلم الجرعة الزائدة: الأزمة الاقتصادية المقبلة

ملحوظة الأفلام المرفقة لا تملك ترجمة باللغة العربية.


في دقيقة واحدة حاول حساب بارادوكس أن يقدم شرحاً مبسطاً حول سبب الأزمة الاقتصادية .. بنظرية بسيطة يمكن تطبيقها على أي بلد.

إذا اقترضت دولة ما نقوداً فسوف يتعين عليها السداد، و كلما تأخرت زاد حجم الدين بسبب الفائدة. و مع زيادة الدين تزداد نسبة الفقر في الدولة ..

لأنه إذا كان ما تحققه الدولة من مال في العام، أقل مما عليها تسدديه.. فإن على الدولة:
  • أن تقتصر في النفقات لتوفر جزءاً من الميزانية العامة لتنفقه على سداد الديون.. و طبعاً نحن في مصر أصبحنا على الحميد المجيد في موضوع الاقتصار في النفقات.
  • الحكومة تخصخص قطاعتها بأن تبيع قطاعتها و تملك مالاً ثم تقدمه للديون.. و حكومتنا باعت البلد بالفعل.
  • الحكومة تطبع المزيد من المال بدون سقف مالي.
  • الحكومة تفرض ضرائب مستمرة على الناس.
  • و أخيراً و ليس آخراً الحكومة تدفع جزء من القرض لتقترض المزيد من المال لتنفق على حل مشاكل .. المشاكل التي نشأت حينما وفرت جزءاً من الميزانية.

حينما تستخدم الحكومة أسلوب توفير الميزانية فإنها تقصر في الرعاية الصحية و في تعليم الشعب.. و في البنية التحتية .. و هذا هو الواقع الذي نراه اليوم. واقع فرضته أجيال متعاقبة لم تحاول الخروج من النظام العالمي و تحل مكانه نظاماً آخر. و العجيب في أن الذي وضع هذا الفيلم جائته الكثير من التعليقات.. من أمريكا على الأغلب لأنه باللغة الإنجليزية .. منها تعليق قال لقد حل الإسلام هذه المشكلة منذ 1500 عام!


على العموم هذا هو الملخص المفيد، و لكن معنا فيلم باللغة الإنجليزية يتكلم عن الأزمة الاقتصادية القادمة.. الفيلم لا يتنبى أي نظريات وهمية.. و إنما يتكلم في اقتصاد واضح بالأرقام .. كيف سقطت البنوك في أمريكا و كيف حاولت الحكومة انقاذها.. تبدأ بمشكلة اقتصادية بدأت يوم 9-11 حينما سقط برجي التجارة العالميين .. ثم سقطت أمريكا في كبوة إقتصادية حاولت أن تنهض منها لكن النظم النبكية و بيع السلعة بالقروض و الفوائد أدت إلى تفاقم الأزمة و ليس حلها.

سنرى محاولات بوش و أوباما خلال حكومتين أن يخرجوا بحلول فعلية للأزمة .. عن طريق ما يسمى بالفقاعات الاقتصادية.. و ينتهي الفيلم في مرحلة البنوك التي حاولت أن تعطي قروضاً بدون فائدة – النموذج الإسلامي – و دعوة لوضع حل نهائي لهذه الأزمة .. الفيلم يحاول توضيح أن الوقت لم يمر بعد لتلافي حدوث أزمة اقتصادية عالمية و لكن .. كلما مر دون إيجاد الحل.. فهذا ليس في صالحنا.

هل تملك مصر.. معقل الإسلام الأصلي .. نموذجاً إسلامياً يليق بتاريخها و ثقافتها لتعرضه على العالم..لتحل مشكلتها أولاً ثم لتحل مشاكل العالم ثانياً.. ثم لتستعيد ريادتها الدولية ثالثاً.. هذا هو السؤال الذي يطرح نفسه على الساحة .. و ننتظر خبراء الإقتصاد الإسلامي ليقدموا للعالم الحل البديل. و أترككم مع الفيلم.







No comments: